تَنْبِيهٌ حَوْلَ التَّرَاجُعِ عَنْ بَيَانِ مَوْقِفِ الْبُخَارِيِّ وَقَوْلُ الشَّيْخِ الْقَائِمِ عَلَى "مرگز أَثر" -حَفظَهُ الله-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:
▪ بعض الإخوة أبلغونا قول الشيخ القائم على "مركز أثر" -حفظه الله وجزاه الله خيرا-، ونصيحته بشأن قولنا في المقال القديم المتراجع عنه في سياق تفسير قول البخاري ("كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة" وهنا يشير لأصواتهم).
- وقال الشيخ -حفظه الله- تعليقا ”بأن ذلك دخول في مسألة اللفظ“، حتى لو أنكرنا ذلك التفصيل المحدث في مقالنا القديم.
▪ولبيان ذلك أقول: قولي هنا تفسير لاعتقاد ومقصود البخاري؛ وليس فيه تقرير وإثبات بأن أصوات العباد بالقرآن مخلوقة، وأنا أبرأ إلى الله من ذلك (ونستغفر الله مما حدث من اللبس في تلك العبارة)، وسياق تلك الكلمة والمقال يدل أن ذلك تفسير لقول البخاري وليس اعتقاد منا له.
”نسأل الله أن يجزي الشيخ القائم على "مركز أثر" وجميع المشايخ والإخوة على التنبيه والنصح لدين الله والحرص على السنة والذب عنها، والمؤمن مرآة أخيه، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي، وغايتنا جميعا إصابة السنة وتجديد السنة والدعوة لها، والحمدلله أن وفقنا الله لإصابة السنة في ذلك“
• وأسأل الله أن يجمع بين الإخوة على السنة ويؤلف بين قلوبهم على الحق، ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم على السنة حتى نلقاه وأن يعصمنا من الضلال والبدعة ومخالفة السنة ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.