تَرَاجعٌ عَنِ المَقَالِ القَدِيمِ المُتعلِّقِ بِمَوْقِفِ البُخَارِيِّ مِنْ مَسأَلَةِ اللَّفْظِ المُسَمَّى "بتَحرِيرِ مَوْقِفِ الْبُخَارِيِّ مِنْ مسْأَلَةِ اللَّفظِ"ولاَ نُبيحُ لِأحدٍ نَشرهُ.




 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:

 

← ولم نعتقد يوما بجواز الدخول في ذلك التفصيل البدعي بالتفريق بين التلاوة والمتلو والقراءة والمقروء وفي ذات المقال الرد على من قال بهذا التفصيل.

 

وقد كذب علينا البعض واتهمنا بذلك مع أن المقال فيه رد صريح لمن قال بهذا التفصيل.

 

- وسبب الخطأ الاعتماد على ما نقل في تلك الفتنة من قول البخاري وتكذيبه لمن اتهمه وظننا أن غاية ما في الأمر تلك الروايات المحتملة المشتبهة عن البخاري وقد بَيَّنَّا في ذلك المقال خطأ البخاري في ذلك الإيهام واللبس؛ وظننت أن أمر البخاري وقف عند هذا، وغفلت عن أقواله الصريحة في كتاب "خلق أفعال العباد" التي صرح فيها بدخوله في ذلك البلاء.

 

وهذا الكتاب قرأناه قديما وعلق بأذهاننا بعض نقولاته عن السلف في الكتاب من تضليل اللفظية.

 

- ولبعد العهد بالكتاب وعدم استكمال قراءة الكتاب لم نعلم بدخوله في ذلك التفصيل المحدث الذي رددنا عليه في ذات المقال، ولم نعلم تفريقه بين التلاوة والمتلو والقراءة والمقروء.

 

وجزى الله الإخوة ممن نصحونا وبينوا لنا وأفادونا واستقصوا المسألة وفصلوها.

 

”والذي نعتقده وندين الله به هو ما أجمع عليه السلف؛ (مع ترك التعلق ببعض ما يفهم من بعض الآثار والأقوال المفردة الموهمة بخلاف ذلك الإجماع الصريح) والإجماع صريح بأن هذه التفصيلات من كلام الجهمية حتى لو قال بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، وهذا ما ندين الله به“

 

ونحن نبرأ لله من أي مخالفة للنصوص بفهم السلف وآثارهم وإجماعهم.

 

 وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين. 

 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *